من طرف 
يسرنا دعوتكم لحضور زفاف ابننا الشاب فلان على كريمة فلان وتناول الغداء والعشاء وذلك في قصر كذا حسب الكروكي المرفق
لما تجيكـ دعوة الى حضور حفل زفاف لاحد الاشخاص
فإن الحريم في المنزل يعلنون حالة الطوارئ في اليوم الموعود فتلقاهم صافين طابور عند باب الحمام .. من أجل أخذ دش بارد
<<< لانهم ماسكين بالقاعدة الفيزيائية التي تقول : ان الاجسام تتقلص بفعل البرودة
*******************
ثم يهبون الى غرفة العمليات فتحصلهم مايخلون مراية في حالها ..
فتلقين منيرة عند مراية التسريحة تتمكيج
** وخلود عند مراية الدولاب تركب عدساتها
** ورقية عند مراية المدخل حق البيت تستشور شعرها
** وفاطمة محتارة أي فستان تلبس
وكلما اختاروا لها فستان .. قالت : لا .. قد شافوه عليّ<<
** ورغد تترجى اخوها : تكفى ود فستاني للمغسلة وقول لهم يخلونه مستعجل
** وابتسام متوهقة مالقت الحلق اللي يناسب لون فستانها
** وشوق تقول لاخوها : تكفى مر على جارتناوخذ من عندها الاكسسوار التفاحي
** وأحلام.. انفرط سحاب فستانها .. وتبي الخياط يصلحه
<<< والله من السمنة الزايدة
*****************
وصجة .. ولجة .. وحوسة ...
وكلهم في سباق مع الزمن ..
( طبعا ياعيني عالرجال .. ثوب وشماغ .. وانتهت السالفة )
************************************
بعد ذلك .. يركبون السيارة بعد ما بح صوت ابوهم وهو يناديهم ..
ويركبن السياره ويجلسون في السياره بكل حنيه حب والحنيه والحب ما تجي الا في السياره >>>>>> طبعا اقصد كل وحدة تجلس اختها في حضنها هع هع هع
** والمصيبة اذا اخذوا مسافة بالسيارة وجتك فاطمة تشهق شهقة قوية .. ويقولون :وش . وتردعليهم : نسيت شنطتي تكفى يبه رجعنا للبيت
********************
وبعد عناء طويل يصلون الى القصر ويدخلون
******************
ومن يوم تبدأ الطقاقة بقرع الطبول تلقى الوحدة تهزّ .. وتهتز وهي لسّا باقي على الكرسي
**********************
ثم يتوافدون إلى المسرح وشف الرقص كيف
** اللي تحط رجلها من شرق المسرح الى غربه ولا احد يدري وش بلاها
**********
** واللي تهز وهي واقفة مكانها بركادة وثماله .. وعلى بالها أنوثة ..
******************
وتعال شفهم اذا غنت الطقاقة .. ( يالتكسي ) وقالت : وخذ يمين وبعد يمين ..
تلقين الحريم فعلا ماخذين اللفة يمين في يمين
<<< طبعا من غشامتهم .. يتصاقعون في بعض
************
والوحدة فيهم بتتشقق من الفرحه اذا جت الطقاقة بجنبهاوقالت : ( يا احمر يا احمر .. عاشو .. على قلبي )
<< طبعا الافندية فستانها احمر ..
*****************
**او تلقين وحده ترقص في امان الله مالها ولا عليها فجأه ....فجأه
تضرب بخيزرانه من عجوز ما تعرفها... ياهي اكلت تلطيش من العجوز >>>>> ياحليلهن العجز صحيح عجايز بس ضربهن قوي
*****************
** وتلقين ثنتين هناك يرقصون نفس رقص العراقيات في ( عرب شمّر )وطبعا العجايز منصدمات .. ومافيه الا قوة دعاوي على هالبنات
نماذج من الدعاى (كشف الله سترهن * قصف الله عمارهن )
**************
** واذا جت اغنية مصرية ..
تلقا الاغنية والايقاع في وادي .. والرقص في واد آخرالا من رحم الله ..
<< واللي تعرف ترقص مصري .. تلقى البنات يغصبونها ترقص متليمين عليها يقولن قومي ...قومي...وترفض بفشيلة ..
طبعا من حقها .. تخاف يصكونها بعين على كيفك
***********
والوناسة اذا قالت الطقاقة : ( رقصة خاصة لاهل العروس ) تلقاهم يستلجون اذا قالت : ( كل آل ' فلان ' خيّالة )
<<< وهم في الحقيقة .. لم يركبوا حصانا قط ..
بعد كذا شوط للعيال اللي مادري وش يبون في صالة الحريم
هاه و ياسلامي عليكم يالسعوديه ...يبدا الرقص الاستهبالي البايخ
طبعا وكل ام تشوف ولدها احلى ولد وتسمي عليه >>>> والله مالهم دخل طلعوهم
**************************
بعد كذا
يا حريم اقلطن على العشا الله يحييكن ....تلقا الوراعين في سباق مع بعضهم اول مره يشوفون ببسي
مفاطيح وحشو او ميز وحشو الحشو مهم في اعراسنا >>>>> الحشو يعني حاشي الحاشي يعني حوار و الحوار يعني ابن الجمل
وبعد العشا يستكمل الحفل والطق والرقص ...
بس فيه شيء مميز في اعراسنا وهو صوت ممزوج مع صوت الطقاقه صوت مجلجل وقوي ولة وقع في قلوبنا ....
.
.
.
الاوهو صوت البواب... عايلة فلان الفلاني
يختي احس انه مكمل للطقاقه
لسا ماخلص الرقص بدا الحماس >>>>> شبعن وفسقن
والحريم بين قسمين اللي امهن عجوز وتبي تنام بدري والبنات يبن يقعدن
والقسم الثاني اللي يدقن التلفون على ابوانهن يبن يقعدن لاخر السهره بس الابو يرفض لا ومن زود التهليس
يكلمنه يقولن بابا يلا خلنا نستانس يا بابي
ويرد عليهن امشن الله يلعنتسن انتن وامتسن >>>>> وش دخل امهن
اجوديه قاعده في نص المنصه معها خيزرانه وتصفق>>>>>>> اشوفها قدامي ههههههه
رجعن للبيت وكأنهن راجعات من مراثون يحسن بشلل ونفس ضيق
وترجع زحمة الحمام كل وحده تبي دش دافي قبل اختها ويا زين النوم عقب الدش الدافي
مع كذا نحب الاعراس
اطيب تحيه
....................................
